في قلب وادي حضرموت وبمدينة القطن تحديداً
في جو فرائحي وسعادة عامرة سادت أجواء المكان
مع نفحات صباح يوم السبت، أقيم حفل تكريم الأوائل وحفاظ كتاب الله بمركز رواد المستقبل “الصرح التربوي العظيم” التابع لمؤسسة البادية للتنمية والأعمال الإنسانية.
مركز رواد المستقبل منارةً مضيئة في سماء التعليم، حيث يضطلع بدورٍ بارز في رعاية الطلاب وتشجيعهم على التفوق والتطور. إن هذا المركز لا يُعتبر فقط مكانًا لتلقي العلم، بل هو حضن دافئ يحتضن الطموحات ويرعى الأحلام، ويشكل أرضًا خصبة لنمو الأجيال.
يُعدُّ نموذجًا مشرفًا للمؤسسات التعليمية التي تسعى بكل جهدٍ واهتمام
لقد أثبت هذا المركز أنه ليس مجرد مكان للتعليم، بل هو مصنع حقيقي لإنتاج الأمل والطموح في قلوب الطلاب.
ولم يتوقف تأثير المركز عند حدود التعليم الأكاديمي فقط، بل كان له دورٌ كبير في تنمية قدرات الطلاب في مختلف المجالات الدعوية والتقنية والثقافية ….
حيث شارك العديد من خريجي المركز في بطولات عربية ودولية، فحصدوا الجوائز والإنجازات التي ترفع اسم المركز عالياً. كما لا يمكننا إغفال الكوادر السياسية والأكاديمية الذين نشأوا في أروقة المركز، حيث أصبحوا اليوم يشغلون مناصب هامة في مؤسسات الدولة ويواصلون التأثير في مجتمعاتهم من خلال علمهم وإبداعهم.
ولا ننسى االذين أصبحوا اليوم من خريجي أرقى الجامعات خارج بلدهم، حيث يواصلون التميز والتفوق الأكاديمي في بيئات تعليمية عالمية. هؤلاء الطلاب الذين بدأوا رحلتهم في مركز “رواد المستقبل”.
إن هذه الإنجازات ليست مجرد شهادة على قدرة الطلاب الفردية، بل هي شهادة على الرؤية الحكيمة لإدارة المركز واهتمامها المستمر بتقديم أفضل مالديها من النصح والتوجيه، مما جعل خريجي المركز يتركون بصمات واضحة في أرقى الجامعات.
ومني خالص الشكر والتقدير لأساتذتي ومربيني في مركز رواد المستقبل