القطاع الصحي

يشير تحليل الوضع الصحي في اليمن إلى معضلة صحية كبيرة وخصوصاً في ظل الوضع الانساني الكارثي الذي تشهده اليمن منذ سنوات ، نظراً لانتشار متلازمتي ( الفقر والمرض ) حيث أشارت منظمة الامم المتحدة إلى أن هناك ما يُقدر بنحو 14 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي (بما في ذلك 7 ملايين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد)؛ منهم 10.3 ملايين شخص في حاجة شديدة للمساعدات المختلفة ، ومن تلك المساعدات المجال الدوائي.
وقد فاقمت الأزمة اليمنية المعقدة معاناة اليمنيين لاسيما في المجال الصحي والخدماتي، حيث أصبح أغلب المواطنين غير قادرين على العناية الصحية لأسرهم وحمايتهم من الأمراض والأوبئة، كوباء الكوليرا الذي حصد أكثر من مليون يمني بين إصابة ووفاة بهذا الوباء القاتل، وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر .
وقد افادت الامم المتحدة ان 16.4 مليون يمنى يفتقرون الى الرعاية الصحية الكافية ، وهناك 24.3 مليون آخرين يفتقرون إلى الكهرباء ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإنها رصدت 2311 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن. وحذرت من أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالوباء وصل أكثر من مليون و118 ألف حالة، خلال الأشهر الماضية.
وبسبب الحرب خرجت أكثر من 50% من المرافق الصحية في اليمن عن الخدمة وباتت شريحة كبيرة من اليمنيين يفتقرون إلى الرعاية الصحية بحسب تقديرات الأمم المتحدة .
و تهدف برامجنا في هذا القطاع إلى تحسين مستوى التوافر السريع للعلاج والخدمات الصحية والوصول اليه لمختلف فئات المجتمع وتشمل ما يلي :