مشروع المدارس البديلة
يؤثر النزاع والاضطراب المستمر في التعليم تأثيراً عميقاً على تنمية جميع الفتيان والفتيات في سن الدراسة تقريباً في اليمن، حيث تشير البيانات إلى أن 2,507مدرسة تعرضت للتدمير أو التلف أو استخدامها لأغراض غير تعليمية مما أثر على تعلم 1.1مليون طفل. من بين هذه المدارس، تضررت 58% منها بسبب النزاعات أو الفيضانات، و 30% تستضيف نازحين وتستخدم كمراكز حجر صحي أو تقطنها الجماعات المسلحة ..
كما تعتبر الظروف في المدارس العاملة غير ملائمة، فالمدارس مزدحمة وتنقصها الموارد مع بيئات تعلم مختلطة الأعمار وذات قدرات مختلطة تزيد من الاحتياجات التعليمية.
بالإضافة الى ان مشكلة نقص المعلمين المؤهلين في اليمن، فقد ترك الكثيرون القطاع بحثاً عن مصادر أخرى للدخل. وتعاني المدارس العاملة في جميع أنحاء البلاد من اكتظاظ شديد في الفصول الدراسية.
في عام 2022 م هناك اكثر من 171,600 معلما لم يتقاضوا رواتبهم في 11محافظة بل تلقوا الحد الأدنى من البدلات وشكل هؤلاء المعلمون ما يقرب من 64في المائة من المعلمين .
يسعى المشروع إلى زيادة الوصول إلى فرص التعلم الآمن والشامل للفتيان والفتيات و تأمين عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة والمساهمة بفاعلية في تعزيز سير العملية التعليمية بشكل سلس ، وذلك من خلال المساهمة في إيجاد بيئة مشجعة للتعليم ومدارس متهيئة شبة مستديمة في المناطق المستهدفة .
- النطاق الجغرافي : محافظات : حضرموت – مأرب - لحج
- المستهدفون : • طلاب و طالبات المدارس المستهدفة .