مراكز رواد المستقبل
ادى النزاع والتدهور الاقتصادي الشديد وانهيار الخدمات العامة الاساسية إلى الحاق خسائر هائلة بالسكان اليمنيين في مختلف القطاعات ومنها قطاع التعليم وبحسب تقرير منظمة اليونسكو حول التعليم للجميع ، فإنّ 2% فقط من تلاميذ الشريحة الأفقر في اليمن واصلوا تعليمهم بعد الثانوية، مقابل 20% من تلاميذ الشريحة الأغنى. وبلغت نسبة الأمية 34%، بينما ترتفع في أوساط الإناث إلى 74%، ما يعكس التفاوت الكبير في فرص التعليم بين الجنسين.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة” (يونيسف)، ذكرت ، إن أكثر من 6 ملايين طفل باليمن يواجهون خطر الحرمان من التعليم، مع استمرار النزاع لأكثر من ست سنوات في البلاد ، وذكرت المنظمة، في بيان ، أن “ما يزيد عن مليوني طفل يمني، من الذكور والإناث، توقفوا عن التعليم بسبب الفقر والنزاع وانعدام الفرص”.
تواجه العملية التعليمية تحديات جسيمة منها تسرب الشباب في سن التعليم خارج المدارس والتوجه نحو العمل تحت ضغط الظروف الاقتصادية اضافة إلى انعدام الاهتمام بالمتفوقين والموهوبين من قبل الجهات الرسمية وانخفاض جودة التعليم في المدن فكيف بالأرياف وهو ما يؤكد خطورة الكارثة التي تهدد جيل بأكمله بالضياع .
لأجل هذا جاءت مشاريع ترعى تعليم المتفوقين والموهوبين ومن ذلك مركز رواد المستقبل و مركز الرواد الجامعي والذين يقدمان حزمة برامج متنوعة تهتم بمنسوبيها لمدة اربع سنوات بهدف توجيه طاقاتهم ومداركهم نحو اهداف مستقبلية محددة تسهم في بناء وتنمية المجتمع والوطن بهدف إعداد شخصيات قيادية مؤهلة لممارسة دور ريادي في المجتمع .
- النطاق الجغرافي : محافظات : حضرموت – شبوة - المهرة
- المستهدفون : 1 ) طلاب الصفوف من ثامن الى ثالث ثانوي 2 ) طلاب الجامعات من سنة أولى الى رابع .