مراكز تنمية المجتمع

قطاع التعليم

مراكز تنمية المجتمع

تشهد اليمن منذ بداية الحرب ، تدهورًا متواصلًا في التعليم وتردّيًا في مختلف الأوضاع الاقتصادية والإنسانية وارتفاعات قياسية في معدلات الفقر والبطالة والأمية والتي تعد من أبرز تبعات الحرب والصراع الدائر في اليمن.

وتسجل اليمن زيادة مطّردة في نسبة الأمية منذ بداية الحرب في البلاد، في حين تقدرها آخر بيانات رسمية متاحة بنحو 65%، ناهيك عن وجود مليوني طفل خارج المدارس، بما في ذلك ما يقرب من نصف مليون تسربوا من الدراسة منذ تصاعد الصراع في مارس/ آذار 2015. كما بات تعليم 3,7 مليون طفل آخر على المحكّ، حيث لم يتم دفع رواتب المعلمين منذ أكثر من عامين.

ويضع هذا التدهور في التعليم وارتفاع الأمية الناشئة “الجديدة”، اليمن على حافة الخطر والمستقبل المجهول، حيث آلاف الأسر تعجز على دفع تكاليف الدراسة لأبنائها في بلد يكافح نسبة كبيرة من سكانه لتوفير لقمة العيش.

وأضرت الحرب والصراع الدائر، كثيرًا بالتعليم الحكومي، مع عجز المدارس العامة عن استقبال المزيد من الطلاب، في ظل محدودية القدرات الاستيعابية لمؤسسات التعليم الأهلية.

وبينما تستمر الأمية بالزحف ، وخصوصاً في مناطق الريف والمخيمات ، تنشغل جميع الأطراف بالحرب والصراع الدائر وتسجيل نقاط التفوق فيها، متناسين واقعًا لن يصحوا على قتامته إلا حين يستفيقون على أمية كاسحة يصعب التعامل معها.

من هنا جاءت فكرة مراكز تنمية المجتمع و هي مراكز تعليمية تنموية نموذجية تهدف إلى نشر العلم والمعرفة و رفع الوعي بأهمية التعليم و العمل على محو الأمية بين النساء والكبار في الأرياف والبوادي وتعزيز وتنمية مهارات وقدرات الشباب والفتيات من خلال مجموعة من البرامج تشمل برنامج تعليم القراءة المبكرة للأطفال ، وبرنامج محو أمية الكبار ، برامج التأهيل والتدريب ، .. وغيرها .

رياض الأطفال

10 رياض أطفال
8000 $
وتهدف إلى رعاية الاطفال وتهيئتهم للتعليم واكمال النقص في العملية التعليمية ونسعى لإنشاء رياض كل منها تستوعب 50-70 طالب وتهيئتها بما يلزم من ادوات ومعدات واثاث
8000 $ للروضة سنوياً

صفوف محو الأمية وتعليم الكبار

90 صف للنساء وكبار السن
500 $
وتهدف إلى تمكين الشباب وكبار السن من الاميين وخصوصاً من النساء وتعليمهم القراءة واساسيات الحساب بالتعاون مع الجهات الرسمية المختصة
500 $ / للصف - سنوياً
Shopping Cart (0 items)