اطلقت مؤسسة البادية مطلع شهر رمضان الجاري برامجها السنوية الرمضانية والتي تستهدف من خلالها 7 محافظات يمنية تشمل : حضرموت – مأرب – عدن – تعز – ابين – الحديدة – صنعاء في مجالات متنوعة تتوزع على 9 مشاريع وتهدف في مجملها إلى تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي واحياء الشهر الفضيل بالخير والطاعة .
فمع اول ليالي الشهر الفضيل انطلق مشروع احياء قرية حيث جرى استقبال المرشدين ضمن المشروع وتوزيعهم على القرى والمناطق المستهدفة في وادي مناطق وادي حضرموت والتي بلغت 30 قرية لتنطلق الليالي الروحانية للمشروع الرمضاني تزامناً مع رؤية هلاله وتستمر فعاليات وانشطة المشروع طوال الشهر الفضيل والتي من المتوقع من خلالها ان تسهم في إحياء ليالي وايام الشهر الفضيل بالمحاضرات والدروس وحلقات الذكر والعلم وإمامة الناس وبما يسهم في نشر العلم الشرعي ، ومعالجة قضايا الناس والمجتمع .
وفي سياق اخر انطلق مشروع افطار الصائم والذي يستمر في مناطق ومواقع متنوعة في المحافظات المستهدفة طوال شهر رمضان وتتنوع الوجبات المقدمة بين الوجبات الساخنة ، والجافة ، والوجبات العائلية ، وموائد الافطار والتي تهدف في مجملها إلى احياء سنة تفطير الصائمين وكذا توفير الغذاء للفئات الضعيفة في المجتمعات المستهدفة .
وفي سياق متصل بدأ منذ اليوم الأول من رمضان إخراج الصدقة اليومية لمشروع ملكان والذي من المتوقع ايضا ان يستمر طوال ايام وليالي الشهر الفضيل حيث يتم اخراج صدقة يومية عن المتبرعين طوال شهر ، و تبلغ قيمة السهم الواحد من مشروع ملكان 1000 ريال يمني أو 30 ريال سعودي أو 10 دولار عن كل أيام الشهر الكريم وقد بلغ عدد الاسهم حتى تاريخ كتابة الخبر 1850 سهماً للايام و 981 سهماً لليالي العشر باجمالي 2831 سهماً .
وفي تصريح لمدير إدارة المشاريع الأستاذ / مجدي باشعيوث أكد فيه أن هذه المشاريع تأتي في ظل وضع انساني واقتصادي بالغ الصعوبة تشهده بلادنا حيث انعكست اثاره على شريحة واسعة من المجتمع ، ومن منطلق مبدأ التكافل الانساني فإننا نطلق برامجنا الرمضانية لهذا العام إسهاماً في التخفيف من معاناة الناس في المحافظات والمناطق المستهدفة وانه مت المتوقع خلال الايام القادمة تنفيذ عدد البرامج و المشاريع المتنوعة والتي تشمل توزيع التمور ، السلة الرمضانية ، سقيا رمضان ، كسوة العيد ، المساعدات النقدية ، زكاة الفطر ، وان هذه البرامج والمشاريع تأتي تمويل سخي من محبي اليمن واهلها بداخل الوطن وخارجه وتستهدف فئات النازحين والفقراء والايتام إضافة الى المساجد وروادها والمرافق العامة وخصوصا الصحية منها .
وعرج باشعيوث في تصريحه إلى الهدف من برامج الخير الرمضانية وهو ترسيخ مبادئ الأخوة وخلق روح التكافل الاجتماعي ، كما تأتي هذه البرامج انطلاقاً من مبدأ التكافل والتراحم وإعانة المحتاجين وانطلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) .
وتقدم البادية برامجها الرمضانية لهذا العام في حزمة تضم 9 مشاريع هي : إفطار الصائم ، توزيع التمور ، السلة الرمضانية ، المساعدات النقدية ، إحياء قرية في رمضان ، كسوة العيد ، سقيا رمضان ، زكاة الفطر ، مشروع ملكان .
وتدعوا البادية كل المنظمات المحلية والاقليمية وفاعلي الخير للمساهمة معها في هذه البرامج والقيام بدورهم تجاه الناس والمجتمع كما تستمر فرق البادية الميدانية وشركاؤها تقديم خدماتهم للضعفاء طوال ايام وليالي الشهر الفضيل داعين الله تعالى ان يتقبل جهودهم وان يكتب الاجر والمثوبة للمحسنين .
